منتديات ماي أيجيبت
لفظ (السلام) في القرآن الكريم 776401

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لفظ (السلام) في القرآن الكريم 23502
ادارة المنتدي لفظ (السلام) في القرآن الكريم 11960
منتديات ماي أيجيبت
لفظ (السلام) في القرآن الكريم 776401

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لفظ (السلام) في القرآن الكريم 23502
ادارة المنتدي لفظ (السلام) في القرآن الكريم 11960
منتديات ماي أيجيبت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أفلام عربي | أفلام أجنبي | ألعاب | برامج | إسلاميات | أغاني | أكواد CSS | إشهارات | تطويرات | حتقطع نفسوياتك من الداونلود.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لفظ (السلام) في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدعم
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الدعم


ذكر
كِتـابَاتِيّ : 112
تــاريــخ مــيــلادكـ : 24/01/1998
كــم عمــرك : 26
يـــوم أيــــة : 19/06/2011

لفظ (السلام) في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: لفظ (السلام) في القرآن الكريم   لفظ (السلام) في القرآن الكريم Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2011 4:08 pm


لفظ
(الإسلام) مأخوذ من السلام، والسلام غاية كل عاقل؛ ولهذا كان من دخل في
الإسلام في سلام وأمان، إن لم يكن في هذه العاجلة على التحقيق، فهو في تلك
الآجلة على التأكيد.



ولفظ
(السلام) في أصل اللغة - كما يقول اللغويون - يدل على الصحة والعافية،
فالسلامة: أن يسلم الإنسان من العاهة والأذى. ومن أسمائه تعالى: السلام؛
لسلامته مما يلحق المخلوقين من العيب والنقص والفناء. ومن لفظ السلام أيضاً
اشتق لفظ الإسلام، وهو الانقياد؛ لأنه يسلم من الإباء والامتناع.



ولفظ
(السلام) ورد في القرآن الكريم بصيغ مختلفة في مئة وأربعين موضعاً، ورد في
مئة واثني عشر موضعاً بصيغة الاسم، من ذلك قوله عز وجل: { ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا } (النساء:94)، وورد في ثمانية وعشرين موضعاً بصيغة الفعل، منها قوله سبحانه: { لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } (النور:27).



ولفظ
(السلام) ورد في القرآن الكريم على سبع معان رئيسة، هي: اسم من أسماء
الله، الإسلام، التحية المعروفة، السلامة من الشر، الثناء الحسن، الخير،
خلوص الشيء من كل شائبة. وفيما يلي تفصيل ذلك:



السلام بمعنى (اسم من أسماء الله)، من ذلك قوله تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام } (الحشر:33)، فـ { السلام } في الآية اسم من أسمائه سبحانه؛ ومن هذا القبيل قوله عز وجل: { لهم دار السلام عند ربهم } (الأنعام:127)، قال السدي : الله هو السلام، والدار الجنة. وأكثر المفسرين على أن { السلام } في هذه الآية هو الله، وداره الجنة.



السلام بمعنى (الإسلام)، من ذلك قوله سبحانه: { يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام } (المائدة:16)، قال السدي :
سبيل الله الذي شرعه لعباده ودعاهم إليه، وابتعث به رسله، وهو الإسلام
الذي لا يقبل من أحد عملاً إلا به، لا اليهودية، ولا النصرانية، ولا
المجوسية؛ ونحو ذلك قوله سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } (البقرة:208)، يعني: الإسلام، كما قاله ابن عباس رضي الله عنهما وغيره.



السلام بمعنى (التحية المعروفة)، من ذلك قوله تعالى: { وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم } (الأنعام:54)، قال عكرمة : نزلت في الذين نهى الله عز وجل نبيه عن طردهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآهم بدأهم بالسلام. وقال ابن كثير : فأكرمهم برد السلام عليهم، وبشرهم برحمة الله الواسعة الشاملة لهم؛ ونحو هذا قوله سبحانه: { فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم } (النور:61).



السلام بمعنى (السلامة من الشر)، من ذلك قوله سبحانه: { قيل يا نوح اهبط بسلام منا } (هود:48)، أي: بأمن منا أنت ومن معك من إهلاكنا، قال القرطبي : أي: بسلامة وأمن؛ ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { ادخلوها بسلام آمنين } (الحجر:46)، أي: سالمين من عقاب الله.



السلام بمعنى (الثناء الحسن)، من ذلك قوله سبحانه: { سلام على نوح في العالمين } (الصافات:79)، قال ابن كثير : مفسِّر لما أبقى عليه من الذكر الجميل والثناء الحسن، أنه يُسلَّم عليه في جميع الطوائف والأمم؛ ونحو ذلك قوله تعالى: { سلام على إبراهيم } (الصافات:109)، قال الشوكاني :
السلام: الثناء الجميل. وقد يراد بـ (السلام) في هاتين الآيتين ونحوهما:
السلامة من الآفات والشرور، وهو قول في تفسير الآيتين ونحوهما.



السلام بمعنى (الخير)، من ذلك قوله تعالى: { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } (الفرقان:63)، قال الطبري : إذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب. وقال مجاهد : قالوا سداداً من القول؛ ونحو هذا قوله سبحانه: { فاصفح عنهم وقل سلام } (الزخرف:89)، قال ابن كثير : لا تجاوبهم بمثل ما يخاطبونك به من الكلام السيء، ولكن تألفهم واصفح عنهم فعلاً وقولاً.



السلام بمعنى (خلوص الشيء من كل شائبة)، وذلك في قوله تعالى: { ورجلا سلما لرجل } (الزمر:29)، أي: رجلاً خالصاً لرجل. رُوي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما. وليس غيره في القرآن على هذا المعنى.



ولا
يخفى، أن المفسرين قد يرجحون معنى على معنى، لدليل شرعي، أو نقل لغوي، أو
مقتضى سياقي، ولا غرابة في ذلك، ما دام اللفظ يحتمل هذه المعاني
المتعددة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لفظ (السلام) في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لفظ (البشارة) في القرآن الكريم
» مفهوم الخطاب في القرآن الكريم
» التقديم والتأخير في القرآن الكريم
» قصة زكريا عليه السلام
» لفظ (الرجز) في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماي أيجيبت :: القسم الأسلامي [ Islamic Section ] :: معاً ... الى طريق الجنة | The way to God-
انتقل الى: