الدعم مؤسس المنتدى
كِتـابَاتِيّ : 112 تــاريــخ مــيــلادكـ : 24/01/1998 كــم عمــرك : 26 يـــوم أيــــة : 19/06/2011
| موضوع: كلمة حركة 20 فبراير بالخميسات في المحطة النضالية ليوم الاحد 19 يونيو 2011 الأربعاء يونيو 22, 2011 6:55 pm | |
| أيتها المواطنات، أيها المواطنون
تتبعتم آخر فصول المسرحية المخزنية الممسوخة والمكشوفة التي توجت بالإعلان عن الدستور المفروض. فبعد ثلاثة أشهر من الانتظار تمخض الجمل فأنجب فأرا. وأخيرا انجلت أكاذيب الاستبداد ووعود المخزن، وظهر جليا للمغاربة ما كانت حركة 20 فبراير تحذر منه "لا ثقة في الاستبداد ولا مصداقية لإصلاحات المخزن"، فالنقيض لا ينتج النقيض، بل يعيد إنتاج نفسه، والاستبداد لن ينتج أبدا الديموقراطية لأن قناعتنا الراسخة أن حقوق الشعب المغربي تنتزع من هذا النظام الاستبدادي ولا تعطى هبة منه. لقد جاء خطاب 17 يونيو ليؤكد صدق طروحات حركة 20 فبراير، وباطل ووعود خطاب 9 مارس. إن ما أعلن عنه للمغاربة ليس وثيقة دستورية بل هو فضيحة دستورية من العيار الثقيل رغم كل محاولات تجميلها، وتسويقها من طرف النظام وأحزابه ومنظماته التي لا تجيد إلا السمع والطاعة والانحناء والانبطاح. لقد انكشف الوجه الحقيقي لهذا النظام الشمولي في هذا الدستور الذي جاء مرة أخرى ليستبلد المغاربة، ويمارس الديماغوجية على عقولهم. أيتها المواطنات، أيها المواطنون لقد سخر نظام الاستبداد المغربي كل وسائله خلال ثلاثة أشهر الماضية من أجل القضاء على حركة 20 فبراير، بدءا بالتضليل وانتهاء بالاستحمار الممنهج، مرورا بالقمع والقتل والاستئساد. لكن رغم كل الضربات أدركنا حقيقته وكشفنا أقنعته، وها نحن اليوم بعد صدور هذا الدستور الفضيحة نجدد العهد على مواصلة الكفاح ضد الديكتاتورية، مهما كلف ذلك من ثمن. إننا لن نقبل أبدا بدستور ممنوح، بصلاحيات مطلقة مهما أطلقت على نفسها من التسميات، وسنواصل التصدي للمخزن إلى أن يتحرر المغرب من أغلال ديكتاتورية الحكم الشمولي المطلق. أيتها المواطنات ، أيها المواطنون لقد آن الأوان لتشكيل جبهة وطنية موحدة، وكتلة من المناضلين الشرفاء للوقوف في وجه المخزن وأحزابه، وتنظيماته وكل أتباعه، واستئصالهم لتنعم هذه البلاد بالحرية والديموقراطية بعيدا عن الاستبداد والفساد، ولتشرق يوم جديد على المغرب، لنجعل من هذا اليوم محطة تاريخية لمواجهة الحكم الشمولي الفردي بكل تلاوينه وتحالفاته الهادفة للإبقاء على الوضع القائم لصالح فئات فاسدة، قضت على الأخضر واليابس وأهلكت البلاد والعباد. من مصلحتنا اليوم كبارا وصغارا ذكورا وإناثا الالتفاف حول حركة 20 فبراير من أجل تدشين مرحلة جديدة من النضال الشعبي ضد الحكم الفردي الأوتوقراطي، وضد سياسة الاحتواء والتدجين. ولنفتتح هذه المرحلة بمقاطعة شاملة للدستور الممنوح، وعدم التصويت على هذه الفضيحة الدستورية التي يراد لها أن تكون دستور المغرب المقبل بقوة المخزن. إن حركة 20 فبراير بالخميسات تعلن تضامنها اللامشروط مع معتقل الرأي الصحافي رشيد نيني، الذي جعل من جريدته منبرا لتعرية ملفات الفساد الذي ينخر البلاد، وتدين الحكم الجائر الذي صدر ضده، والاعتداء الهمجي الذي تعرض له مستشاره في الجريدة " عبد الله حتاش". وتوجه تحية لجميع المناضلات والمناضلين الحاضرين معنا في هذه المحطة النضالية لاسيما مجلس الدعم المحلي لحركة 20 فبراير بكل مكوناته | |
|